نظم الأطباء والعاملون في قطاع الصحة بتركيا في الذكرى الخمسين لمسيرتهم الأسبوعية، مسيرة صامتة للتضامن مع سكان غزة، احتجاجاً على القصف المتواصل منذ 385 يوماً والذي أودى بحياة ما يقارب 43 ألف شخص وأدى إلى إصابة أكثر من 100 ألف آخرين، بحسب ما أفادت به التقارير.
المسيرة التي نظمت في مدينة ملاطيا انطلقت من أمام مبنى مديرية التعليم الوطني السابقة وصولاً إلى ساحة مسجد كرنق قره غوزلر.
وألقى "مجاهد أوزباي"، طالب في جامعة إينونو، كلمة نيابة عن المشاركين في المسيرة، قائلاً: "تحية للشعب الفلسطيني الشريف الذي يثبت على أرضه بدمه وروحه، وتحية للأطباء والعاملين في قطاع الصحة بغزة الذين يواصلون عملهم رغم التهديدات".
وأضاف أوزباي: "يستمر الاحتلال الصهيوني في استهداف المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية، بما فيها مستشفى كمال عدوان للأطفال، الذي أصيب قسم الرعاية المركزة به بأضرار جسيمة بسبب قصف المحتل، مما أسفر عن توقف العمليات لعدم توفر المعدات اللازمة والأطباء".
وأشار إلى الهجمات الصهيونية المتصاعدة قائلاً: "دولة الاحتلال تستهدف كل ما يقف في وجه مخططاتها الخبيثة، وتمادت مؤخرًا في استهدافها على الحدود بين سوريا ولبنان". كما أكد المشاركون أن على الدول الإسلامية توحيد صفوفها ودعم فلسطين بكل الوسائل المتاحة.
ودعا "أوزباي" إلى مقاطعة المنتجات الصهيونية، معتبراً أن "المقاطعة موقف صريح ضد الظلم وصيحة في وجه الطغيان".
وفي ختام كلمته، طالب "أوزباي" بوقف تدفق النفط عبر تركيا إلى دولة الاحتلال ومنع مرور السفن التجارية المتجهة إلى موانئها، مشدداً على استعدادهم لتحمل جميع التبعات لدعم هذا المطلب. مبادرة أردنية مجانية لإنقاذ تعليم 650 ألف طالب بقطاع غزة. (İLKHA)